من المهم تخصيص غرفة خاصة له أو لها إذا كان ذلك ممكناً. وإذا لم يكن ذلك ممكناً، يخصص له ركن من المنزل.
تجنب الضغط على الطفل للمشاركة في النشاطات الاجتماعية، وفتح المجال له لمراقبة الوضع ثم يقرر إذا ما كان يريد المشاركة أو لا، والسماح له أو لها لقراءة كتاب أو اللعب بهدوء بدلاً من ذلك.
عدم السماح للآخرين بمضايقته لأنه هادئ ومتحفظ أو فرض تصرفات معينة عليه خاصة عندما يكون صغيراً ولم يتعلم بعد كيف يؤكد ذاته هادئاً ومتزناً. يمكنك بهدوء توضيح أن طفلك يفضل أن يلعب وحده في بعض الأحيان وان هذا سلوك طبيعي تماماً.
وقد رغب الأشخاص المنفتحون في البيت ممارسة نشاطاتهم اليومية ومشاهدة التلفزيون مما قد يخلق الكثير من الفوضى والحركة في المنزل، ويمكن لهذه الأشياء يمكن أن تكون مدمرة للطفل الانطوائي. لذلك يجب توفير بضع ساعات من الهدوء.
إعطاء الطفل الفرصة للمشاركة في أنشطة فردية تساعده على تدريب العقل والجسم. فبإمكان الطفل الانطوائي التفوق في رياضة فردية، أو هواية الموسيقى، أو دمجه في ممارسة عمل يكتسب منه المال ويتعرف على مسؤوليات العمل دون الحاجة إلى الدخول في حالة من الفوضى.
تشجيعه على تكوين صداقات عندما يحس بحاجته إليها وعادة ما يميل الطفل الانطوائي إلى تكوين عدد محدود من الصداقات.
منحه الفرصة لتعلم المهارات الاجتماعية (الجميع بحاجة لها)، ولكن بدون الضغط عليه ليكون شخصاً اجتماعياً.
السماح له بالقراءة أو متابعة الأنشطة الأخرى الفردية في أوقات فراغه إذا كان هذا ما يختاره.
ممارسة الضغوط على الطفل الانطوائي للتحول إلى شخص منفتح غير مجدية. وسوف تحبط الأهل، ويخنق نمو الطفل كشخص ذكي جداً ومبدع.
عدم مقارنته مع الآخرين. وعموماً لا يجب مقارنة الأطفال بعضهم ببعض. فلكل شخص سماته المميزة ومواهبه الخاصة. فالمقارنات تضر أكثر مما تنفع.
يجب أن نقبل أطفالنا كما هم، ومواجهة الطفل للصعوبات سواء في البيت أو المدرسة يستدعي مساعدتنا بأن نشعره دائماً انه موضع محبتنا ورعايتنا مهما كانت الظروف، فهذا ينمي شعوره باحترام الذات والثقة بالنفس. ومن المهم أن ندرك ويدرك الطفل الانطوائي انه يملك مواهب متميزة ذات قيمة عالية له ولأسرته وللآخرين.