ebrehim Admin
عدد المساهمات : 397 تاريخ التسجيل : 13/07/2013
| موضوع: السـبـع المـثانـي والقـرآن الخميس أكتوبر 10, 2013 4:10 pm | |
|
السـبـع المـثانـي والقـرآن الأحرف الـ (21) المكونة لسورة الفاتحة ترتبط ارتباطًا مذهلاً بكلمات القرآن وآياته وفق نظام يقوم على الرقم (7), وسوف نضرب مثالاً من مقدمة سورة البقرة حيث يقول الله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2/2]. لنكتب هذه الآية ونكتب تحت كل كلمة رقمًا يمثل عدد أحرفها عدا حرف الفاء في كلمة (فيه) فلا نحصي هذا الحرف (لأنه غير موجود في سورة الفاتحة): الآية ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين عدد الأحرف عدا الفاء 3 5 2 3 2 3 7 العدد (7323253) هو عدد مكون من (7) مراتب وينقسم على (7) تمامًا: 7323253 = 7 × 1046179 الناتج أيضًا عدد مكون من (7) مراتب ومجموع أرقامه (28=7×4). يرتبط هذا النظام بالمعنى اللغوي لأجزاء الآية, فالآية يمكن تقسيمها إلى مقطعين, ومع ذلك يبقى النظام الرقمي قائمًا: الآية ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين عدد الأحرف عدا الفاء 15 10 العدد (1015) من مضاعفات الرقم (7) أيضاً: 1015 = 7 × 145 حتى عندما نجزِّئ الآية إلى ثلاثة مقاطع (لغويًا) فإن النظام الرقمي يبقى مستمرًا (حرف الفاء لا يُحصى لأنه غير موجود في سورة الفاتحة), نكتب المقاطع الثلاثة وتحت كل مقطع عدد حروفه عدا الفاء: الآية ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين عدد الأحرف عدا الفاء 8 7 10 وهنا نجد العدد (1078) من مضاعفات الرقم (7) بالاتجاهين: 1) ـ العدد: 1078 = 7 × 7 × 22 2) ـ مقلوبه: 8701 = 7 × 1243 وهكذا لو سرنا عبر آيات القرآن لوجدنا نظامًا متكاملاً يقوم على هذه الحروف, وهذا النظام يكشف لنا سر تسمية الفاتحة بأم القرآن, وهو ارتباطها الوثيق مع القرآن كله, والله تعالى أعلم. آيـة ـ كلمـة ـ حـرف من عجائب سورة الفاتحة ارتباط رقم الآية بعدد كلمات هذه الآية وعدد حروفها, كما يلي: نعبِّر عن كل آية بـ (3) أرقام, الأول يمثل رقم الآية, الثاني يمثل كلماتها, الثالث يمثل حروفها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم 1 4 19 2 4 17 3 2 12 ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 4 3 11 5 5 19 6 3 18 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 7 10 43 عندما نقرأ هذا العدد بشكل كامل نجده من مضاعفات الرقم (7): 1941 1742 1223 1134 1955 1836 43107 = 7 × 6158169088507304874616774563 ثم إن هذه النتائج الرقمية لو كانت عن طريق المصادفة، لما رأينا هذا الإحكام المُعجز، وقد حاولتُ جاهداً الحصول على أي نظام في مقاطع من الشعر والأدب ولكن لم أحصل على ذلك. فقد تجد أن مقطعاً من قصيدة يقبل القسمة على سبعة بالمصادفة، وقد تجد في المقطع ذاته عملية قسمة ثانية على سبعة، ولكن الثالثة تكاد تكون مستحيلة، وهيهات أن تحصل على عشر عمليات قسمة على سبعة مثلاً. فكيف إذا علمنا أنه في سورة الفاتحة التي لا تتجاوز الثلاثة أسطر مئات العمليات الرياضية، وجميعها جاءت منضبطة مع الرقم سبعة، والسؤال: مَن الذي ضبط هذه الأرقام جميعاً عَظَـمَة فاتحـة الكتـاب تتجلّى عظمة هذه السورة أنك كيفما نظرت إليها تجدُها مُحكمة, تتعدَّد طرق العدّ والإحصاء ويستمر النظام المحكم, ليشهد على أن كل حرف في القرآن هو من الله سبحانه وتعالى, ونطرح سؤالاً على كل من يشكّ بالقرآن: هل يستطيع البشر أن يأتوا بـ(31) كلمة مثل الفاتحة؟ قطعًا لا يستطيعون! لمـاذا (31) كلمـة سورة الفاتحة رقمها (1) وآياتها (7) وكلماتها (31), هذه الأعداد الأولية عند صفِّها بهذا الترتيب تشكل عددًا هو: (1 7 31) من مضاعفات السبعة: 3171 = 7 × 453 ولو قمنا بترقيم كلمات الفاتحة برقم متسلسل يبدأ بـ (1) وينتهي عند آخر كلمة بـ (31), يتشكل لدينا عدد ضخم جدًا هو: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 هذا العدد يقبل القسمة على (7) تمامًا وبالاتجاهين!! والأعجب من ذلك أن عملية القسمة على (7) تنتهي (7) مرات في كل اتجاه!!! ويحضرني قول الله تعالى مخاطبًا الإنس والجن: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)، ِهذه الآية العظيمة نجدها مكررة في القرآن (31) مرة أيضاً في سورة الرحمن, والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات الـ (31) عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا من مضاعفات الرقم (7) وبالاتجاهين أيضاً: 13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47 49 51 53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75 77 هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت هذه الآية يقبل القسمة على (7) تمامًا وبالاتجاهين! أليست هذه النتيجة المذهلة دليلاً صادقًا على أنه لا تكرار في القرآن, بل نظام مُحكَم ومتكامل؟ إن الأرقام الأولية المفردة التي نراها تتكرر كثيرًا (الرقم 7 والرقم 19 والرقم 23 والرقم 31...) دليل على أن القرآن منَّزل من الواحد الأحد, ولذلك جاء ترتيب الأحرف والآيات والسور متناسبًا مع هذه الأعداد, ولو أن الأمر يتم عن طريق المصادفات لما رأينا أبحاثًا كهذه, بل لو فتشنا في أي كتاب في العالم عن أدنى نظام لا نجده أبدًا مهما حاولنا, لأن المنطق يفرض وجود منظِّم وراء أي نظام, والآن سوف نتأمل كلمة (الله) تعالى الذي نظّم سورة الفاتحة وكيف جاءت حروف هذه الكلمة بنظام مُحكَم.
| |
|