ebrehim Admin
عدد المساهمات : 397 تاريخ التسجيل : 13/07/2013
| موضوع: اللّـه يتجـلّى في أعظـم سـورة الخميس أكتوبر 10, 2013 4:11 pm | |
|
اللّـه يتجـلّى في أعظـم سـورة عَظَمة سورة الفاتحة تعبر عن عظمة مُنَزِّلها: إنه الله سبحانه وتعالى, أنزل هذه السورة ورتَّب أحرف اسمه الأعظم فيها بشكل يدل دلالة قاطعة لكل ذي بصيرة على أن الله هو منِّزل هذه السورة. ونثبت هذه الحقيقة بلغة الأرقام التي لا ينكرها جاهل ولا عالم. لنكتب سورة الفاتحة وتحت كل كلمة رقمًا يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف لفظ الجلالة (الألف واللام والهاء): بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم 0 4 2 2 2 3 0 3 2 2 ملك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 1 0 2 2 0 0 2 0 3 2 2 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين 0 2 1 2 0 2 2 0 2 4 إن العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة عبر كلمات السورة هو: (4202202120223020022012230322240), هذا العدد يقبل القسمة على (7) تمامًا. ولكن المذهل حقًا أن عدد أحرف لفظ الجلالة في سورة الفاتحة: (أ =22), (ل =22), (هـ =5), مجموع هذه الأحرف هو: (22+22+5=49) حرفًا أي (7×7): أليس هذا عجيبًا؟ من عَظَمَة الإعجاز القرآني أن هذا النظام المحكم لأحرف لفظ الجلالة لا يقتصر على سورة الفاتحة, بل يشمل القرآن العظيم. ونظـام تراكـمي أيضـًا . . في كتاب الله, كيفما نظرنا وكيفما توجَّهنا إلى هذا القرآن نجده منضبطًا ومُحكمًا. فهذه سورة الفاتحة عجائبها لا تنقضي, والرقم (7) هو أساس ومحور هذه العجائب. لنكتب السورة وتحت كل كلمة عدد حروفها (مع الكلمة التي قبلها) بالطريقة التراكمية, فنرى عددًا شديد الضخامة من مضاعفات الرقم (7) أيضًا، مع ملاحظة أن طريقة العد التراكمي أو المتزايد أو المستمر هي طريقة معروفة جداً في علم الرياضيات تستخدم مع الأشياء المترابطة والمتماسكة، ووجود هذا النظام التراكمي لحروف القرآن يعني أنه كتاب مترابط ومتماسك!ولو نقص حرفاً أو زاد حرفاً لانهار هذا النظام بالكامل. ويجب أن نذكِّر كل من لديه شك بهذا القرآن: هل كان محمد يمتلك حاسبات إلكترونية وبرامج متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم ملك 3 7 13 19 24 27 29 36 42 48 51 يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم صرط 54 59 63 67 68 72 78 83 88 96 99 الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين 104 109 114 117 124 129 130 132 139 (نظام العدّ التراكمي لحروف كلمات سورة الفاتحة كاملة) إن العدد الضخم جدًا الذي يمثل أحرف الفاتحة تراكميًا هو (69 مرتبة): (837872686763595451484236292724191373 139132130129124117114109104999688) هذا العدد من مضاعفات الرقم (7) تمامًا!! توزع الشدَّات في الفاتحة في فاتحة الكتاب (14) حرفًا مشددًا (7×2), وهذه حقيقة ثابتة لأن هذه الشدَّات الـ (14) مثبتة في كتاب الله تعالى. نكتب سورة الفاتحة كاملة وتحت كل كلمة ما تحويه من هذه العلامة (الشدة).
إذا قمنا بإحصاء الشدّات في كل آية نجد عددا من مضاعفات الرقم (7) أيضًا: (3121223) = 7 × 445889 بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العلمين الرّحمن الرّحيم 0 1 1 1 0 1 1 0 1 1 ملك يوم الدّين إيّاك نعبد و إيّاك نستعين اهدنا الصّرط المستقيم 0 0 1 1 0 0 1 0 0 1 0 صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضّالّين 0 1 0 0 0 0 0 0 0 2 إن العدد الذي يمثل توزع الشدَّات عبر كلمات الفاتحة هو: (2000000010010010011001101101110) هذا العدد من مضاعفات الرقم (7). أليست هذه معجزة مادية تستحق التدبر؟ إن توزع الشدّات على كلمات السورة من مضاعفات السبعة، وتوزع الشدات على آيات السورة من مضاعفات السبعة أيضاً، وعدد هذه الشدّات في السورة من مضاعفات السبعة!!!. تتعــدد الطـرق والنـظام واحـد كثير من أصحاب اللغة لا يعدُّون واو العطف كلمة, بل يلحقونها بالكلمة التي بعدها. ومع ذلك يبقى النظام الرقمي قائمًا ليشهد بأن هذا القرآن لا خلاف فيه ولا تناقض، لنكتب سورة الفاتحة وتحت كل كلمة عدد حروفها (مع ضمّ واو العطف للكلمة التي بعدها): بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم 3 4 6 6 5 3 2 7 6 6 ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 3 3 5 4 4 5 6 5 5 8 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 3 5 5 5 3 7 5 3 7 إن العدد في هذه الحالة يقبل القسمة على (7) تمامًا: 73573555385565445336672356643 = = 7 × 10510507912223635048096050949 تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام يبقى مستمرًا مع البسملة أو بدونها, وهذا يوافق قراءات القرآن, فسواء اعتبرنا البسملة آية أم لم نعتبرها آية يبقى العدد الذي يمثل حروف السورة من مضاعفات السبعة في كلتا الحالتين!! وهذه معجزة بحدِّ ذاتها، أنك تجد الأرقام تتغير من قراءة لأخرى ويبقى النظام قائماً، وهذا مزيد من الإعجاز الذي يصعب بل يستحيل الإتيان بمثله
| |
|