فوائد الحجامة
جمال طائر الطاووس
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاهدينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأهلاً ومرحباً بكم إلى حلقةٍ جديدة من برنامج : " سنريهم آياتنا "، ويسعدنا أن نستقبل فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي ، أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين ، أهلاً بكم سيدي .
الدكتور راتب :
بكم أستاذ معتز ، جزاك الله خيراً .
الأستاذ معتز :
وإياكم إن شاء الله ، تحدثنا كثيراً في حلقاتنا السابقة عن الإعجاز العلمي في كتاب الله الكريم ، وفي هذه الحلقات مرّ معنا فقط مرة واحدة الإعجاز العلمي في السنة النبوية الشريفة ، وتناولناها تحديداً في الطب في الإسلام ، حبذا اليوم لو ننتقل إلى موضوعٍ آخر في السنة النبوية الشريفة ، وله علاقةٌ أيضاً بالطب ، وهو الحجامة .
الدكتور راتب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أستاذ معتز ، أريد أن أصحح أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، ولكن أُرجح أن نسمي الإعجاز العلمي في السنة دلائل نبوة النبي ، الإعجاز صحيح لكن الأولى أن نسميها من دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام .
الحقيقة أن الإنسان إذا قرأ السنة المطهرة ، يجد أحاديث كثيرة صحيحة تدعو للحجامة ، وأنا كمؤمن أنفذ أمر النبي الكريم لاعتقادي القاطع أنه :
﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ .
( سورة النجم ) .
وإن كل توجيهاته الصحية ليست من ثقافته ، وليست من معطيات بيئته ، ولا من اجتهاده ، إنما هي :
﴿ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ﴾ .
( سورة النجم ) .
بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بنص قرآنه الكريم فقال :
﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ .
( سورة الحشر الآية : 7 ) .
ما دام إلهنا ، وربنا ، وخالقنا ، يأمرنا بنص قرآنه الكريم أن نأخذ ما أتانا ، إذاً هذا الذي أتانا ليس من عنده ، ولا من اجتهاده ، ولا من معطيات عصره ، ولا من ثقافته ، ولا من تصوره ، هذا الذي أتانا ، ﴿ وَحْيٌ يُوحَى ﴾ .
وذكرت هذا من قبل : أن هناك وحياً متلواً هو القرآن الكريم ، وأن هناك وحياً غير متلوٍ هو السنة المطهرة ، فالنبيُ في أحاديث صحيحة أمرنا أن نحتجم ، الحقيقة المؤمن ينفذ أمر النبي ، وقال علماء الأصول : "علة أي أمرٍ أنه أمر" .
مرة جرى نقاش بين عالمٍ كبير من علماء الشرق ـ مسلم ـ وبين عالمٍ غربي أسلم من وقتٍ قريب ، وتفوق في إيمانه ، جرى حوار حول لحم الخنزير ، فهذا العالم المشرقي أفاض في الحديث عن مضار أكل لحم الخنزير ، شيء جيد ، وشيء طيب منه أن يبين عظمة هذا التحريم ، إلا أن الذي يلفت النظر أن العالم الغربي قال له كلاماً أصولياً ، قال له : يكفيك أيها الأستاذ الجليل أن تذكر لي أن الله حرمها ، أي أنت مع طبيب متفوق جداً يحمل بورد ، له سمعة طيبة ، يقول لك : دع الملح ، قد لا يخطر في بالك أن تسأله لماذا ؟ لثقتك به .
فنحن بالأصل علة أي أمر أنه أمر ، لكن مع ظهور الفتن ، والشبهات ، والهجوم على الدين ، صار الدعاة بحاجةٍ إلى أدلة ، وإلى تحليل علمي ، لأن لغة العصر لغة العلم .
لذلك اكتشف أن في نقي العظام عند الإنسان معامل خطيرة جداً ، هذه المعامل تصنع الكريات الحمراء ، من يصدق أنه يتم صنع مليونين ونصف كرية حمراء في كل ثانية ، وفي كل ثانيةٍ يموت مليونان ونصف كرية حمراء ، هذه الكريات التي تموت ما مصيرها ؟ تذهب إلى مقبرة هي الطحال ، فالطحال مقبرة الكريات الحمراء الميتة ، مع أن الله عز و جل يقول :
﴿ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ .
( سورة يس ) .
هذه الكريات الحمراء الميتة التي تذهب إلى الطحال ، الذي هو مقبرة الدم في معامل الطحال ، تحلل هذه الكريات الحمراء ، وترجعها إلى عواملها الأساسية ، حديد وهيموغلوبين ، الحديد يعاد تصنيعه ثانيةً ، والهيموغلوبين يذهب إلى الكبد فيكون الصفراء ، فهذه المعامل خطيرة جداً ، والحقيقة مع تقدم العلم حينما تقف لا أحد يعلم لماذا تقف ؟ فإذا وقفت فجأةً سمي هذا المرض الخطير القاتل فقر دم لا مصنع ، أو سمي ابيضاض الدم ، مرض خطير ، طبعاً إلى أن يموت الإنسان يحتاج إلى تبديل دم باستمرار ، هذا شيء فوق طاقة الإنسان .
على كلٍ اكتشف أن هذه المعامل ، ما صيانتها ؟ ما طرق صيانتها ؟ هي مبرمجة أن الدم إذا نقص تضاعف نشاطها ، الجسم كله مصمم تصميماً كاملاً ، إنسان أصابه جراحة بالغة ، فقد لترين من دمه ، هذه المعامل مبرمجة أنه إذا نقص الدم تضاعف نشاطها ، فعدّ العلماء أن إنقاص الدم المنتظم يصون هذه المعامل ، لذلك الذين ينصاعون لأمر النبي يحتجمون كل عام مرة أو مرتين ، الحجامة أخذ الدم ، وقد يسأل سائل : ألا يُغني عن أخذ الدم عن طريق الحجامة أن نتبرع ؟ نقول : التبرع جيد جداً ، وهو أداء لواجب وطني ، وعمل إنساني ، وعمل أخلاقي ، وعمل إيماني ، لكن الحجامة شيءٌ آخر ، الأماكن المتحركة في الجسم ، الدورة نشيطة جداً ، أما في الظهر هي منطقة ركود في الدم ، فإذا أخذنا الدم منه تحرك الدم ، وصار الدم نشيطاً ، وقد تُسهم الحجامة أحياناً في تخفيف الضغط .
(( احتجموا لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم )) .
[ أخرجه البزار في مسنده عن عبد الله بن عباس ] .
أحياناً يكون هناك ارتفاع ضغط شرياني ، والضغط الشرياني هذا القاتل الصامت، في الحجامة هناك ضمانة لهبوط الضغط إلى الحد الطبيعي ، لأنه هو إنقاص دم ، فإن امتلأت الأوعية بالدم إلى درجة معينة تفقد مرونتها ، أما حينما نخفف ، تماماً كالهارد في الكمبيوتر لو أنه ممتلئ لا يعمل ، لابدّ من خمسة عشر بالمئة فراغاً حتى يعمل الهارد كذلك الدم .
الأستاذ معتز :
هذا عن فوائد الحجامة ، ولكن ماذا عن شروطها ؟.
الدكتور راتب :
والله ، الحجامة يجب أن تكون في فصل دافئ ، أي في بداية فصل الصيف ، أو في نهاية فصل الربيع ، وأن تكون صباحاً ، وألا يأكل الإنسان قبلها ، بعد أن ينحجم قد يأكل أكلات خفيفة .
على كلٍ ، الحجامة مفصلة في السنة ، وفي أوقاتها ، وفي طرائقها ، لكن أنا أرى أن هذه الحجامة ، ليست من اجتهاد النبي ، ولكنها من توجيهات الخالق :
(( احتجموا لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم )) .
[ أخرجه البزار في مسنده عن عبد الله بن عباس ] .
أحياناً الإنسان يعاني من شقيقة لسنوات عديدة ، الحجامة تشفي من الشقيقة أحياناً، لكن لا أحب أن أبالغ أكثر من ذلك .
الأستاذ معتز :
آيات الإعجاز في خلق الإنسان كثيرةٌ وعديدة ، وهي جميعها دلائل على خلق مبدع هذا الكون ، هناك في دماغ الإنسان غدة اسمها الغدة النخامية ، لها وظائف متعددة وهي في حدّ تكوينها آيةٌ من إعجاز الخالق .
الدكتور راتب :
الدماغ ملك الجهاز العصبي ، لكن النخامية ملكة الجهاز الهرموني ، والأغرب من ذلك أن حجمها لا يزيد عن نصف غرام ـ وزنها ـ تفرز تسعة هرمونات ، كل هرمون لو تعطل إفرازه ، أو زاد أو نقص لأصبحت حياة الإنسان جحيماً لا يطاق ، من غدةٍ هي ملكة الغدد ، هي مشرفة على الدرقية ، وعلى الكظر ، وعلى عشرات الغدد ، ملكة الغدد ، مسيطرة ، مهيمنة ، هذه الغدة تفرز هرمون النمو ، لولا هذه الغدة الإنسان لا ينمو .
ولعالمٍ أمريكيٍ كبير كتاب عنوانه : "الله يتجلى في عصر العلم" ، يقول : إن ذرات الكون بأكملها لا تكفي لإنتاج ذرة حمض أميني صدفةً من شدة تعقيده ، قد نراه نحن في الصور على شكل حلزون ، حموض DNA الأمينية ، فهذه الغدة فيها مئة وثمان وثمانون هرموناً ، وبكل لتر هناك عشرة ميكروغرام ، إن قلّت هذه النسبة تقزم الإنسان ، وإن زادت تعملق ، أما أن يكون نموه طبيعياً هذا بفضل هرمون النمو .
بالغدة النخامية هرمون الجنس ، لي صديق ذهب إلى أوروبا هناك مديرة مبيعات، صُعق عندما رآها في مرحلة متأخرة ، كأنها رجل ، نبت الشعر في وجهها اخشوشن صوتها، فسألها ، قالت : هناك نقصٌ في هرمون الجنس الذي تفرزه الغدة النخامية ، وأنا أدفع نصف دخلي لأبقى في هذه الحالة ، أيضاً هرمون الجنس شيء دقيق جداً ، جنس الرجل غير جنس المرأة ، هناك أشياء كثيرة جداً ، هرمون توازن السوائل ، ولولا إفراز هذه الغدة لهذا الهرمون لأمضى الإنسان وقته كله في شرب الماء وإفراغه في الحمام ، هرمون توازن السوائل ، هرمون الكظر ، الإنسان إذا رأى الخطر ، ينطبع الخطر على شبكية العين ، ينتقل للدماغ ، ملك الجهاز العصبي يخبر النخامية ، النخامية تخبر وزير داخيليتها الكظر ، الكظر يصدر الأوامر .
الأستاذ معتز :
من دون أي روتينٍ في المعاملات .
الدكتور راتب :
أبداً ، أمر سريع إلى القلب برفع النبض ، أمر إلى الرئتين برفع الوجيب ، أمر إلى الكبد بطرح كميةً من السكر ، أمر إلى الكبد بطرح هرمون التجلط ، أمر إلى الأوعية تضيق لمعتها ، شيء لا يصدق ، هرمون الحليب ، هرمون الجنس ، هرمون النمو ، هرمون توازن السوائل ، هرمون الدرق ، هرمون الغدة النخامية يثبت الغدة الدرقية ، والدرقية أخطر غدة ، الدرقية يتحكم بها الاستقلاب ، والاستقلاب تحول الغذاء إلى طاقة ، فالذين يتمتعون بأجسام نحيلة ، استقلابهم قويٌ جداً ، كل أغذيتهم تغدو طاقةً ، والذين يتمتعون بأجسام ليست نحيلة يتمتعون بنقص في الاستقلاب ، فالاستقلاب متعلق بالغدة الدرقية ، من يأمرها ؟ الغدة النخامية .
لذلك أنا أحب أن أوجه كلمة للأخوة المشاهدين : مرة فتحت مذياعاً صغيراً على البطارية ، وجدت بعض الأزرار ، عليها قليل من الدهان ، سألت عنها الخبير ، قال : هذه أجهزة تعيير خطيرة جداً ، بعد أن تُعير ، يضعون القليل من الدهان عليها ، وعلى أرضيتها حتى تبقى كما هي .
فأنا أنصح أخوتي الكرام أي دواء هرموني يجب أن نتريث في أخذه ، لأن الإنسان مُعير تعييراً دقيقاً جداً ، ولاسيما أحياناً تذهب أختٌ كريمة إلى العمرة تأخذ دواء هرمونياً لتجميد العادة ، أو تأخيرها ، تبقى سنواتٍ طويلة ، تضطرب عادتها ، لذلك أنا أحب أن أكون متريثاً جداً فيما يتعلق بالهرمونات ، الإنسان مُعير تعييراً دقيقاً جداً وأيُ لعبٌ في الهرمونات هناك خطر على أداء هذه الغدد ، ووظائفها .
الأستاذ معتز :
أيضاً من آيات الإعجاز في خلق الإنسان سائلٌ اسمه السائل الأمينوسي .
الدكتور راتب :
والله شيء دقيق جداً ، الطفل الصغير حوله غشاء ، وبعد الغشاء غشاء ، وبعد الغشاء غشاء ، ثلاثة أغشيةٍ تحيط بالصغير ، قال تعالى :
﴿ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ﴾ .
( سورة الزمر الآية : 6 ) .
هذا تطابق علم الأجنة مع القرآن الكريم ، لكن الغشاء الذي يلي الجنين اسمه الغشاء الأمينوسي ، الجنين غارق في سائل اسمه السائل الأمينوسي ، هذا السائل أولاً : يغذي الجنين ، وثانياً : يمنع التصاق الجنين بجدار الرحم ، وثالثاً : يسهل حركة الجنين ، ورابعاً : يمتص الصدمات ، لو أن أماً تمشي مسرعةً ، ودخل بطنها في زاوية الطاولة ، هذه الصدمة القاسية يأتي هذا السائل فيمتصها ، ويوزعها على سطح الجنين بأكمله ، وهذا السائل يسهل الولادة ، ويعقم المجرى ، ثماني وظائف لهذا السائل ، ولولا هذا السائل لما كان هذا اللقاء ، وفي كل شيءٍ له آيةٌ تدل على أنه واحدٌ .
والله لو دققنا في خلق الإنسان لكانت آيات خلق الله في الإنسان من أكبر الآيات الدالة على عظمة الله ، لأن جسمك أقرب شيءٍ إليك .
الأستاذ معتز :
كنا قد ذكرنا السائل الأمينوسي عندما تحدثنا عن المشيمة ، وقد وصلنا الآن إلى فقرة المادة العلمية ، ماذا لدينا أستاذي الكريم ؟ .
الدكتور راتب :
تحدثنا عن الطيور كثيراً ، لكنَّا الآن نستمتع بجمال الطيور ، الحقيقة الطيور مع كونها كائنات جديرة بالإعجاب ، ابتداء من تقنية الطيران من الأجنحة ، إلى استعداداتها الأخرى ، فهي أيضاً ذات جمالٍ أخاذ .
(( إن الله جميل يحب الجمال )) .
[أخرجه الحاكم عن عبد الله بن مسعود ] .
ذات جمالٍ أخاذ ، بالنقوش الفنية على أجسامها ، دقق أيها الأخ الكريم ، أيها المشاهد ، بالنقوش الفنية على أجسامها ، تستخدم ذكور الطيور نقوشاً ، وألواناً جذابةً ، لشد انتباه الإناث إليها ، هذه النقوش آياتٌ جمالية ، لا يمكن أن تفسر بأية مصادفة ، مستحيل ، ولحدوث هذه النقوش رُتب لون كل ريشةٍ ونقشها على حدة ، حتى ظهرت في النتيجةِ هذه الزينة الخارقة ، هناك شِفرةٌ وراثيةٌ خاصة برمجت خلايا هذه الكائنات لتكون هذه النقوش ألواناً أخاذة ، ولتحدد أي ريشةٍ بأيِ لونٍ ستكون ، وفي أي نقطةٍ من الريشة سيتغير اللون ، وفي أية حدةٍ ستبدأ درجة اللون ، كلها مكتوبةٌ ، واحدة واحدة في الخلية الوراثية ، كلوحة فنانٍ بلا شك ، ليس في أي موضعٍ من هذا التصميم الرائع مكانٌ للمصادفة ، لن تستطيع أي مصادفةٍ رسم هذه النقوش على ريش الطاووس ، الطاووس جميل جداً ، إذا وسع ريشه قطعة فنية جمالية ، تأخذ بالألباب ، لذلك الطاووس مثل من أمثلة الجمال نحن نقول دائماً : أن الله عز و جل جميل ، يتجلى باسمه الجميل على بعض الكائنات ، على الطيور ، على الفراشات، على المروج الخضراء ، على الأشجار ، أرأيت إلى هذه الألوان الأخاذة المتناسبة (( إن الله جميل يحب الجمال )) .
النبي عليه الصلاة والسلام قال :
(( أصلحوا رحالكم و أصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس )) .
[ السيوطي عن سهل بن الحنظلية] .
المؤمن نظيف ، أنيق ، وجميل ، على كلٍّ لا يمكن أن يكون هذا الريش الرائع الذي يملكه الطاووس مصادفة ، لذلك الذين يؤمنون بالتطور ، يعجبون ، ويتألمون أشد الألم من الطاووس بالذات ، لذلك يقول دارون ـ الذي أخطأ خطأً أخلاقياً حينما جاء بنظرية التطور ـ : "رؤية ريش الطاووس تُمرضُني" ، هذه من الصعب أن تكون مصادفة .
على كلٍ الباحث في الكائنات بلا تحيز ، لن ينزعج من ريش الطاووس ، ولا بأمثلة التصاميم الكاملة الأخرى ، فهذه كلها رسالةٌ مهمةٌ ، يلزم للناس أولي الألباب تفهمها ، رسالة مهمة جداً ، ((إن الله جميل يحب الجمال )) .