قصة أم هاني بنت عبد المطلب رضي الله عنها
هي أم عبد الله بنت عبد ودبن سواء وباقي نسبها في ترجمة أخيها علي بن أبي طالب رضي الله تعالي عنهما.
خير نساء ركبنا الأبل
- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب أم هانئ بنت أبي بكر فقالت يا رسول الله إني كبرت ولي عيال فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( خير نساء ركبن الإبل ) –أخرجه أحمد
ولقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يرحب بها, ولمكانتها عنده كان يجير من جارته ووضعته تحت حمايتها.
- وعن أبا مرة مولى أم هانئ ابنة أبي طالب قال ( أنه سمع أم هانئ ابنة أبي طالب تقول ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره فسلمت عليه فقال : ( مرحباً بأم هانئ ) فلما فرغ من غسله قام فصلى ثمان ركعات متلفحفاً في ثوب واحد فقلت : يا رسول الله زعم ابن أمي على أنه قاتل رجلاً قد أجرته فلان ابن هبيرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ) قالت أم هانئ وذلك ضحى )-أخرجه البخاري
وختاماً .. هناك الكثيرات من النساء لم نذكرهن ليس سهواً وأنما كي لا تطول بنا مادة هذه الرسالة, وربما يكون للكتاب جزء ثاني إن شاء الله تعالي يكمل هذا الكتاب ويزيده قيمة وفائدة بما يذكر فيه من من النساء المؤمنات الخالدات في القرآن والسنة وأسأله-جل وعلا0- أن يوفق نسائنا وبناتنا من خلال سيرة من ذكرناهن ويهديهن إلي الحق بإذنه ويختم لجميع المسلمين والمسلمات بحسن الخاتمة في الدنيا والآخرة إنه نعم المولي ونعم النصير والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الأمين وآله وصحبه أجمعين...
تنبيه هام
مادة هذه الرسالة وحقوق طبعها لكل مسلم سواء للتجارة أو كصدقة جارية شريطة عدم التعديل فيها إلا بأذن المؤلف مع حفظ حقوق التأليف له, وينتبه لتصحيح أخطاء الكتابة والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل