ebrehim Admin
عدد المساهمات : 397 تاريخ التسجيل : 13/07/2013
| موضوع: آخر ثلاث سور في القرآن الخميس أكتوبر 10, 2013 1:42 pm | |
|
آخر ثلاث سور في القرآن لا يخفى على أحدٍ منا عَظَمَة السور الثلاث الأخيرة من القرآن. هذه السور الثلاث ترتبط مع سورة الفاتحة برباط مذهل يعتمد على الرقم (7), من حيث رقم السورة وعدد آياتها. لكل سورة من هذه السور الثلاث رقم يمِّيزها حسب تسلسلها في القرآن, فرقم سورة الإخلاص (112), رقم سورة الفلق (113), ورقم سورة الناس (114). ولكل سورة أيضًا عدد آيات محدد, فعدد آيات سورة الإخلاص (4), وعدد آيات سورة الفلق (5), وعدد آيات سورة الناس (6), لاحظ التدرج: رقم السورة 112 113 114 عدد آياتها 4 5 6 العجيب فعلاً أن هذه الأرقام عندما تجتمع على تسلسلها تشكل عددًا من مضاعفات الرقم (7), لنرى ذلك من خلال هذا الجدول: سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس رقمها آياتها رقمها آياتها رقمها آياتها 112 4 113 5 114 6 العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو: (4112 5113 6114) يقبل القسمة على (7) تمامًا, وبالاتجاهين وكيفما قرأناه من اليمين أم من اليسار, لنرى مصداق ذلك: 1) العدد: 611451134112 = 7 × 87350162016 2) مقلوبه: 211431154116 = 7 × 30204450588 إذن العدد الذي يمثل رقم وآيات كل من السور الثلاث يقبل القسمة على (7), ولكن الشيء المذهل جدًا أن رقم وآيات كل سورة يقبل القسمة على (7) من اليمين إلى اليسار، وهذا من الأنظمة الرياضية المعقدة أن تجدَ العدد ينقسم باتجاهين على (7), ثم أجزاء هذا العدد تنقسم على (7) باتجاه معاكس! أي مقلوب العدد.
سورة الإخلاص رقمها آياتها 112 4 سورة الفلق رقمها آياتها 113 5 سورة الناس رقمها آياتها 114 6 وبما أن هذه السور عظيمة ومميَّزة في كتاب الله جاء النظام الرقمي لها مميزًا ومذهلاً, بحيث نقرأ الأعداد من اليمين دائمًا! لاحظ أن هذه العمليات المتتالية ختمت بقسمة على (7) لثلاث مرات متتالية, ليؤكد الله تعالى على أن هذا النظام موجود في كتابه فهل نتذكر ونُكْبِر هذا القرآن ونعظم شأنه؟ هذا ليس كل شيء فهنالك المزيد والمزيد...هذه السور الثلاث التي ارتبطت مع بعضها برباط محكم يقوم على الرقم (7), هل نجد أثرًا لهذا الرباط مع سورة الفاتحة ـ أمّ الكتاب؟ سوف نرى الآن المعجزة الرقمية الإلهية تتجلّى بين أعظم سورة في القرآن وبين سورة تعدل ثلث القرآن, ومعوذتين قال عنهما المصطفى بأنه لم يُرَ مثلُهنَّ قَطّ! الفاتحة .. والإخلاص والفلق والناس نكتب في جدول رقم سورة الفاتحة وآياتها, وكذلك رقم سورة الإخلاص وآياتها, كذلك بالنسبة لسورة الفلق, ومثلها سورة الناس، لنرى النظام ذاته يتكرر دائماً. فرقم الفاتحة وآياتها يرتبطان مع كل من سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس من حيث رقم كل سورة وعدد آياتها، وتبقى جميع الأعداد المتشكلة من مضاعفات الرقم (7). لنرى ذلك من خلال الجداول الثلاثة:
الفاتحة الإخلاص رقمها آياتها رقمها آياتها 1 7 112 4 الفاتحة الفلـق رقمها آياتها رقمها آياتها 1 7 113 5 الفاتحة الناس رقمها آياتها رقمها آياتها 1 7 114 6 حتى نواتج القسمة في الحالات الثلاث لو قمنا بصفّها على هذا التسلسل نجد شيئًا شديد الإعجاز: (58753 73053 87353) هذا العدد الذي يمثل نواتج القسمة في الحالات الثلاث يقبل القسمة على (7) بالاتجاهين!! 58753 73053 87353 = 7 × 7 × 17827291946097 35378 35037 35785 = 7 × 51121929105054 وهنا من جديد نجد أن مجموع ناتجي القسمة هو عدد من مضاعفات الرقم (7) أيضًا: 17827291946097+51121929105054 =68949221051151 = 7 × 9849888721593 أليست هذه المعادلات تعبرِّ عن أعقد مستويات الرياضيات؟ هل يمكن بعد هذه الحقائق المذهلة أن نقول إن القرآن ليس كتابًا إلهيًّا محكمًا؟
| |
|