ebrehim Admin
عدد المساهمات : 397 تاريخ التسجيل : 13/07/2013
| موضوع: رسم كلمات القرآن الخميس أكتوبر 10, 2013 1:42 pm | |
|
رسم كلمات القرآن سوف نرى في الفقرات القادمة أن كلمات القرآن تتميز بطريقة رسم خاصة لا نجدها في أي كتاب في العالم, وهذا أمر منطقي لأنه الكتاب الوحيد الموجود بين أيدينا والصادر عن الله تعالى, فهو كلام الله تعالى. الأحرف الُمميَّزة ...هل ستبقى سرًا غامضًا...؟ ربما تكون أكثر أسرار القرآن غموضًا تلك الأحرف التي وضعها الله تعالى في أوائل السور, وميزها عن غيرها.. قال العلماء فيها أقوالاً كثيرة أصحها: (الله أعلم بمراده)! فهل تأتي لغة الأرقام لتكشف بعضًا من أسرار هذه الأحرف؟ في هذا الفصل حقائق رقمية دامغة عن علاقة هذه الأحرف بالرقم (7) الذي يمثل محور إعجاز هذه الحروف. رسـالة الرقـم 7 لقد اقتضت حكمة الخالق عزَّ وجلّ أن يكون عدد أحرف كتابه (الأبجدية) 28 حرفًا (أي 7×4), واختار نصفها ليجعلها في مقدمة بعض سور القرآن, فجاء عدد الافتتاحيات في أوائل السور (14) نوعًا, أي (7×2), وعدد الأحرف الأبجدية التي تركبت منها أيضًا (14) حرفًا, وفي هذا إشارة واضحة لعلاقة هذه الأحرف بالرقم (7), وكأن البارئ عزَّ وجلّ يريد أن يخاطب البشر جميعًا: عندما تدرك أيها الإنسان النظام المحكم الذي تسير وفقه هذه الأحرف, وعندما ترى الحقائق الرقمية وأساسها الرقم (7), يجب عليك أن تدرك عندها أن هذا النظام منزّل من خالق السماوات والأراضين السبع, وأنّ هذا القرآن هو حقّ من عند الله تعالى, وأن البشر عاجزون عن الإتيان بمثل هذا النظام المُعجز, فهل يخشع قلبك لله تعالى أمام هذا البناء المُحكَم؟ (الم).. وأول آية في القرآن نجري عملية إحصاء لعدد أحرف الألف واللام والميم في البسملة, فنجد: الألف تكرر (3) مرات، اللام تكرر (4) مرات، الميم تكرر (3) مرات. نرتب هذه النتائج في جدول لنرى كيف ترتبط مع الرقم (7) بشكل مذهل: الآيـة بسم الله الرحمن الرحيم الأحرف المميزة ا ل م تكرار كل حرف في الآية 3 4 3 إن العدد الذي يمثل تكرار (الم) في هذه الآية هو (343) من مضاعفات الرقم (7) ثلاث مرات بل يساوي بالضبط سبعة في سبعة في سبعة: 343 = 7 × 7 × 7 (الم).. وأول سورة في القرآن في سورة الفاتحة نظام عجيب لتوزع هذه الأحرف الثلاثة: (الألف واللام والميم). فعندما نكتب سورة الفاتحة كاملة وتحت كل كلمة رقمًا يمثل ما تحويه هذه الكلمة من الألف واللام والميم نجد: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم 1 3 3 3 3 2 0 4 3 3 ملك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين اهدنا الصرط المستقيم 2 1 2 2 0 0 2 0 2 2 4 صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين 0 2 2 2 0 3 2 0 2 4 إن العدد الضخم جدًا والذي يمثل توزع (الم) عبر كلمات سورة الفاتحة, هذا العدد من مضاعفات الرقم (7): 4202302220422020022123340233331= =7 × 600328888631717146017620033333 ليس هذا فحسب, بل لو قمنا بإحصاء أحرف الألف واللام والميم في سورة الفاتحة لوجدنا عددها بالضبط: ـ عدد أحرف الألف (22) حرفًا. ـ عدد أحـرف اللام (22) حرفًا. ـ عدد أحرف الميم (15) حرفًا. لنرتب هذه النتائج في جدول: نوع الحرف ا ل م تكرار كل حرف في الفاتحة 22 22 15 العجيب جدًا أن هذه الأعداد الثلاثة: (22 ـ 22 ـ 15), كيفما رتَّبناها نجد عددًا يقبل القسمة على (7) تمامًا: 1) 22 22 15 = 7 × 46 217 2) 22 15 22 = 7 × 31646 3) 15 22 22 = 7 × 31745 كما أن مجموع أرقام هذا العدد هو: 2 + 2 + 2 + 2 + 5 + 1 = 14 = 7 × 2 (الم) . . وآخر سورة في القرآن القرآن هو بناء مُحكم ومتماسك من السور والآيات والكلمات والأحرف, وحتى يكون البناء قويا يجب يرتبط أوله بآخره, وهذا ما نجده في كتاب الله, فهو كتاب مُحكَم بل شديد الإحكام. رأينا النظام المذهل لـ (الم) في أول سورة من كتاب الله, والآن لنذهب إلى آخر سورة من القرآن لنرى النظام يتكرر. لنكتب آخر سورة في القرآن (سورة الناس), ونكتب تحت كل كلمة رقما يمثل ما تحويه هذه الكلمة من الألف واللام والميم, مع ملاحظة: أن البسملة ليست آية من هذه السورة (البسملة هي آية من الفاتحة فقط, وجزء من آية من سورة النمل): قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس 1 1 0 3 2 3 2 3 1 0 3 الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجِنَّة و الناس 3 2 0 0 0 3 1 2 0 3 توزع أحرف (الم) في آخر سورة من القرآن الكريم العدد الذي يمثل (الم) في السورة يقبل القسمة على (7) تمامًا: 302130002330132323011 = = 7 × 43161428904304617573 في هذه السورة أمران: 1 ـ استعاذة بالله وصفاته 3 آيات 2 ـ استعاذة من الشيطان وصفاته 3 آيات. الآيات الثلاث الأولى التي تتضمن الاستعاذة بالله تعالى تحتوي على نظام مُحكَم لـ (الم), نكتب هذه الآيات وتحت كل كلمة ما تحويه من الألف واللام والميم: قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس 1 1 0 3 2 3 2 3 وهنا نجد العدد (32323011) من مضاعفات الرقم (7): 32323011 = 7 × 4617573 والعجيب في هذه الآيات الثلاث أن عدد أحرف الألف فيها هو (, عدد أحرف اللام (6), عدد أحرف الميم (1), بصفّ هذه الأرقام نجد عددًا يقبل القسمة على (7) بالاتجاهين! ا ل م 8 6 1 168 = 7 × 24 861 = 7 × 123 ومجموع الناتجين: 24 + 123 = 7 × 7 × 3, فتأمل عَظَمة القرآن؟ ولكن ماذا عن الآيات الثلاث الأخيرة من هذه السورة؟ وهل يبقى النظام قائمًا؟ نكتب الآيات الثلاث التي تمثل الاستعاذة من الشيطان وصفاته, وتحت كل كلمة رقمًا يمثل ما تحويه من الألف واللام والميم: من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجِنَّة والناس 1 0 3 3 2 0 0 0 3 1 2 0 3 العدد الذي يمثل توزع (الم) في هذه الآيات يقبل القسمة على (7) مرتين: 3021300023301 = 7 × 7 × 61659184149 أليس هذا النظام المحكم رسالة من الله تعالى لجميع البشر, بأنه عزَّ وجلّ هو الذي أنزل القرآن, ووضع فيه هذه الحروف ورتَّبها بشكل لا يمكن لبشرٍ أن يأتي بمثله؟ ولو سرنا عبر سور القرآن لرأينا عجائب لا تنقضي للسور التي بدأت بأحرف مميزة, ولا نبالغ إذا قلنا: كل حرف من كتاب الله يمثل معجزة بحد ذاته (الر) . . وآيـة السـبع المثـاني الآية الوحيدة في القرآن التي أشارت إلى عَظَمَة سورة الفاتحة, هي خطاب الله تعالى لرسوله: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر: 15/87]. لقد رتَّب الله تعالى هذه الآية بشكل يرتبط مع سورة الفاتحة ارتباطًا وثيقًا ويبقى أساس هذا الرباط هو الرقم (7) دائماً. أولاً: موقع الآية: هذه الآية تقع في السورة رقم (15) والآية رقم (87), وبصفّ هذين العددين نجد عددًا من مضاعفات الرقم (7): 15 87 = 7 × 1245 إذن يرتبط رقم السورة مع رقم الآية بشكل يقوم على الرقم سبعة. ثانياً: رقم الآية وكلماتها: نجد عددًا من مضاعفات الرقم (7) أيضًا, وهذا يؤكد ارتباط رقم الآية (87) بعدد كلماتها (9), العدد (987) من مضاعفات السبعة: 87 9 = 7 × 141 إن مجموع ناتجي القسمة من مضاعفات الرقم (7) أيضًا: 1245 +141 = 1386 = 7 × 198 ثالثاً: رقم الآية /كلماتها/ حروفها: رقم هذه الآية هو (87) وعدد كلماتها (9) وعدد حروفها (35), عندما نصفّ هذه الأعداد وفق هذا التسلسل نجد عددًا هو: (87 9 35) من مضاعفات الرقم (7) هو ومقلوبه: 1) العدد: 35987 = 7 × 5141 2) مقلوبة: 78953 = 7 × 11279 إن هذه النتيجة الرقمية تؤكد ارتباط رقم الآية مع عدد كلماتها وعدد حروفها برباط يقوم على الرقم سبعة. رابعاً: ترتبط كلمات سورة الفاتحة مع كلمات هذه الآية بالنظام ذاته: عدد كلمات سورة الفاتحة هو (31) وعدد كلمات الآية (9), بصفّ هذين العددين نجد العدد (31 9) من مضاعفات الرقم (7) مرتين, وهذا يؤكد ارتباط سورة الفاتحة بكاملها مع هذه الآية برباط أساسه (7×7) ـ السبع المثاني! 931 = 7 ×7 × 19 خامساً: سورة الحجر كلها (التي وردت فيها آية السبع المثاني) ترتبط مع سورة الفاتحة برباط مذهل أيضًا: فسورة الفاتحة رقمها (1) وعدد آياتها (7), سورة الحجر رقمها (15) وعدد آياتها (99), بصفّ هذه الأرقام نجد عددًا جديدًا هو: (71 9915) من مضاعفات الرقم (7) كما يلي: 991571 = 7 × 141653 سادساً: هذه الآية وضعها الله تعالى في سورة الحجر التي نجد في مقدمتها الأحرفالمميزة (الر) فهل من نظام محكم لهذه الأحرف في هذه الآية؟ لنكتبالآية كما كُتبت في القرآن وتحت كل كلمة رقمًا يمثل ما تحويه هذه الكلمة من الألف واللام والراء: ولقد آتينك سبعًا من المثاني و القرآن العظيم 0 1 1 1 0 3 0 4 2 إن العدد الذي يمثل توزع (الر) في هذه الآية من مضاعفات الرقم (7): 240301110 = 7 × 34328730 سابعاً: ولو أحصينا عدد أحرف الألف واللام والراء في هذه الآية لوجدنا: ا ل ر 7 4 1 إن العدد الذي يمثل تكرار (ا ل ر) في الآية هو (147) من مضاعفات ا لرقم (7) مرتين، وتذكّر بأن الآية تتحدث عن السبع المثاني: 147 =7 × 7 × 3 ثامناً: المذهل والعجيب فعلاً أننا نجد التوافق ذاته في سورة الفاتحة: فعدد أحرف الألف واللام والراء في الفاتحة هو: ا ل ر 22 22 8 وهنا نجد العدد الذي يمثل تكرار (الر) في كامل سورة الفاتحة هو: (82222) من مضاعفات الرقم (7) لمرتين أيضًا: 82222 = 7 × 7 × 1678 سبحان الله العظيم! تكرار الألف واللام والراء في الآية التي تتحدث عن سورة الفاتحة يقبل القسمة على (7) مرتين, وتكرار الأحرف ذاتها في سورة الفاتحة يقبل القسمة على (7) مرتين أيضًا.. أليس هذا عجيبًا؟
| |
|