قصة اسماء بنت عميس رضي الله عنها
أسلمت بمكة قديما, وهاجرت إلي الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب ثم قتل عنها فتزوجها أبي بكر ومات عنها وأوصي أن تغسله ثم تزوجها علي بن أبي طالب – رضي الله تعالي عنههم أجمعين .
- وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال (.. .. فدخلت أسماء بنت عميس وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم زائرة , وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه ! قالت : أسماء بنت عميس قال عمر الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟ فقالت أسماء نعم فقال عمر : سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منكم فغضبت وقالت كلمة : كذبت يا عمر كلا والله ! كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم , وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسوله , وأيم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن كنا نؤذى ونخاف , وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأسأله , ووالله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك قال : فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان "-أخرجه البخاري